ﻻنـا مــــعـ

ﻻنـا مــــعـ الســـــدرة وﻻ الكــــرامة .... و ﻻنـا مــــعـ الــــدولة وﻻ اﻹخــــوانـ .... وﻻ نسمـــعو لـ ليـــونـ وأيـشـ كــﻻمة .... وﻻ أحمــد اللــــيـ باعـ البـــﻻد زمـــانـ .... وﻻ الفــــــجر يتبــــــعنا ولــو ياﻵنــا .... وﻻ نتبــــعو حفـــتر وﻻ مـــنـ خـــــانـ .... وﻻنــا علـيـ ليــلى وســــحر أعـــــبانا .... قـــلوبـــنا أجـــمامـ أمعـــبياتـ إيــمانـ .... أحــنا نـاسـ مـازلـــــنا علـيـ مبـــــدانا .... مــعـ ليـبـيا ديـمـــة فـ كـلّـ مــــــكانـ .... أفـــدا الوطـــنـ حطــينا أرواحـ ضــنانـا .... فــيـ عهـدنا الـحاضــر وعهـــد زمـــانـ .... ليـبـيا لـــها مـا نقــــبلو اﻹهــــانــــة .... وﻻ نسلــــموها لقــــطر وأردوغــــانـ .... وﻻ نسمـــحو لــوالــيـ يجــولـ ســمانا .... مصــريـ ســـواء كانـهو ســواء خلــجانـ .... احـــــنا الحلــفـ واجهــنا بحـــد عــزانا .... ولكــــنـ المـــولـى راد بـ الخــــسرانـ .... وراحـــــتـ بـﻻد العـــــز للخــــوانـــة .... اللـــيـ صفــقو عـ الحــقـ ويـــنـ إنـهانـ .... وجـابـــو صــباياهــمـ لهـــمـ بلـــعانة .... ليـــفيـ وسـركــــوزيـ و فــيـ المــيدانـ .... ريتــهنـ جـــهار نـــهار جـنـ فـ أحضــانة .... يـريـد يرفعـــنا مـ الــوطــــا أرفــعانـ .... مــعاه صـــورنـ رضــــينـ بهـا العــفانة .... لهـلهـنـ وﻷنفــــسهنـ أقـــﻻلـ الشـــانـ .... زغـــــاريـدهـنـ علـينـ وعـلّـنـ شـــــانة .... الكـــافـر اللــــيـ أمــــة محمد هـــانـ .... شفيـــعنا نــهار الحــشر مـــنـ نيــرانة .... علـــيهـ مـنـ صـﻻتـيـ والســﻻم أطــنانـ .... بالله فيــشـ ترجــى مــنـ سلــيلـ خـيانة .... مــــنـ جـــد جـــدة خـــادمـ الطـــليانـ .... تـــرابـ ليـبـيا باعــــو بـ قـــلـ أثـــمانا .... وكـلــــنا علــــيهمـ ربــــنا سبـــــحانـ

ما عــاد للغلاء عنديـ إجــرامـ جــواجيـ

وﻻ فـيـ جــــديد وﻻ قــديمـ إنــراجـــيـ

أخلوقيـ ضاقنـ..

و أهـمومـ يامـدار العـــقلـ فـيكـ تلاقـنـ

أمـــواجعـ وياسـ وفــقد جــايـ انداقــنـ

منـهمـ اللــيـ كــاينـ أنقـــولـ أعـــﻻجيـ

زهـــايـ لوليـ والفـــرحـ كــلة ســـاقنـ

خلـــنيـ بدمـــعيـ ع الأحـــوالـ إنـهاجـيـ

لهـنـ زمـــانـ ما طـــربنـ وﻻعـــد راقنـ

أيامـــــيـ علــيـ أمغــــيباتـ أبـــــهاجيـ

ما نكسابا..

إجـرامـ مـ الطــربـ للصــوبـ ﻻ نشــقابا

وﻻ عــاد كـيـ لـــولـ أنـخــــافـ ذهـــابا

وﻻ فـيـ مــنايحـ مـ الأقــسامـ أنـراجـيـ

لقـــيتـ فـ البــكاء راحـة لكــلـ عــــذابا

الـــخاطر وراحــــة باهــــيا لأنـــظاريـ

واللــيـ يســالــنيـ دونهـ يحــتّـ أجــرابا

يبكـــيـ أمــــعايـ ونســــمرو اللـــياليـ